:بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى ان لا يرد احد على الموضوع حتى ينتهي لانه طويل جدا وسيستغرق ايام ولا اريد ان يحدث فيه خلل
جمعها الدكتور هاني مكاوي كاتب وباحث قرآني
وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
1 رمضان
نزول صحف إبراهيم:
نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان
من أقدم الأخبار التي وصلتنا عن شهر رمضان أن الكتب السماوية المعروفة نزلت فيه.
روى الطبراني في الكبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوارة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان".
وقد جاء في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على سبيل التحدث بنعمة الله:
"يا عمر أتدرى من أنا؟ أنا اسمي في التوراة أحيد، وفي الإنجيل البارقليط، وفي الزبور حمياطا، وفي صحف إبراهيم طاب طاب (أي طيب) ولا فخر".
وقيل: إن صحف إبراهيم كانت عشرون صحيفة، وقيل: إنها ثلاثون.
ونحن إذا كنا لا نستطيع الجزم بأول كتب الله نزولاً من السماء على الأنبياء، إلا أننا بحسب علمنا - والله أعلم - ننظر إلى صحف إبراهيم عليه السلام على أنها من أقدم النصوص السماوية المكتوبة بين يدي الإنسان في الأرض.
أول رمضان صامه المسلمون:
يوم الأحد 1 رمضان 2هـ الموافق 26 فبراير 624م هو أول رمضان صامه المسلمون، وقيل: إنَّ فرضَ صيام رمضان كان يوم الإثنين 1 شعبان 2هـ.
سنة 3 هـ: زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت خزيمة
من حوادث اليوم الأول من رمضان ما جاء في كتاب (الثقات 1/220) في حوادث السنة الثالثة للهجرة: قال ابن حبان:
فيها تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة من بني هلال، التي يقال لها أم المساكين، ودخل بها حيث تزوجها في أول شهر رمضان، وكانت قبله تحت الطفيل بن الحارث فطلقها، فتزوجها عبيدة بن الحارث (الطبقات الكبرى 8/115) فقتل عنها يوم بدر شهيداً، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سنة 6 هـ: صلاة الاستسقاء بالمسلمين
من حوادث اليوم الأول من رمضان: قال ابن حبان في (الثقات 1/286): ثم أجدب الناس جدباً شديداً في أول شهر رمضان، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي بهم، فصلى ركعتين وجهر بالقراءة، ثم استقبل القبلة وحول رداءه..
وقد بين الإمام أحمد في مسائله أن ذلك كان في السنة السادسة للهجرة.
سنة 8 هـ: سرية ابي قتادة إلى بطن إضم
قال الطبري (2/148) عبد الله بن حدرد قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إضم، فخرجت في نفر من المسلمين فيهم أبو قتادة الحارث بن ربعي (وهو أمير السرية) ومحلم بن جّثامة بن قيس الليثي، فخرجنا حتى إذا كنا ببطن إضم مر بنا عارم بن الأضبط الأشجعي على قعود له, معه متيع له (متاع بسيط) ووطب من لبن (الوطب وعاء من جلد) فلما مر بنا عارم سلّم علينا بتحية الإسلام فأمسكنا عنه، وحمل عليه محلم بن جثامة الليثي لشيء كان بينه وبينه فقتله، وأخذ بعيره ومتيع.
فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر نزل فينا القرآن (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...) الآية 94.
قال في (المقتفى من سيرة المصطفى 1/
: سرية أبي قتادة الأنصاري بعثه النبي أول رمضان إلى بطن إضم، وجهز معه ثمانية من أصحابه المنيرة بهم حنادس الظلم، وذلك حين همّ بغزو أهل مكة، وعزم أن يلقاهم بالأبطال والخيل والشكة, ليُظن أنه متوجه إلى تلك الناحية.
أي كانت تلك السرية للتمويه والتعمية على فتح مكة.
سنة 20 هـ: حصار حصن بابليون و دخول الفتح الإسلامي مصر
في الأول من رمضان عام 20هـ الموافق 13 أغسطس 641م، وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل الفتح الإسلامي مصر على يد القائد البطل عمرو بن العاص رضي الله عنه الذي حاصر حصن بابليون بعد أن اكتسح في طريقه جنودَ الروم وأصبحت مصر بلدًا إسلامية.
سنة 36 هـ: هزيمة جيش متمرد استولى على مصر
من حوادث اليوم الأول من رمضان ما ذكره صاحب النجوم الزاهرة (1/94) أنه في أول شهر رمضان سنة ست وثلاثين للهجرة التقى جيش محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بجيش أنصار الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وكان محمد بن حذيفة قد وثب على مصر وملكها من غير ولاية من خليفة ـ ولذلك لم يعده المؤرخون من أمراء مصر ـ بل جمع جمعاً وركب بهم على عقبة بن عامر الجهني نائب أمير مصر من طرف عثمان رضي الله عنه وقاتله وهزمه وأخرجه من الفسطاط..
سنة 91 هـ: بدء فتح الأندلس
في 1 رمضان 91هـ الموافق 710م نزل المسلمون بقيادة طريف بن مالك البربري إلى الشاطئ الجنوبي لبلاد الأندلس وغزوا بعض الثغور الجنوبية، وبدأ فتح الأندلس، وكان موسى بن نُصير قد بعث طريف بن مالك لاكتشاف الطريق لغزو الأندلس.
وعندها كتب موسى بن نصير يستأذن الخليفة في أن يوسع دائرة الفتح لتشمل بلاد الأندلس ، فرد عليه الوليد بن عبد الملك قائلاً له : " خضها بالسرايا حتى ترى وتختبر شأنها ، ولا تغرر بالمسلمين في بحر شديد الأهوال " ، فكتب إليه موسى مبيِّنا له أنه ليس ببحر خِضَمّ ، وإنما هو خليج يبين للناظر منه ما خلفه " ، فرد عليه الوليد بأنه لا بد من اختباره بالسرايا قبل خوضه واقتحامه .
فأرسل موسى رجلاً من البربر يسمى طريفاً في مائة فارس وأربعمائة راجل ، وجاز البحر في أربعة مراكب ، مستعيناً بيوليان ، وكان دخوله في شهر رمضان سنة 91 هـ ، فسار حتى نزل ساحل البحر بالأندلس ، فيما يحاذي طنجة ، وهو المعروف اليوم بـ" جزيرة طريف " التي سميت باسمه لنزوله فيها ، فقام بسلسلة من الغارات السريعة على الساحل ، وغنم فيها الشيء الكثير ، ثم رجع سالماً غانماً ، وكان في ذلك تشجيعاً لموسى بن نصير على فتح الأندلس .
وبعدها انتدب موسى لهذه المهمة طارق بن زياد ، فركب البحر في سبعة آلاف من المسلمين ، أكثرهم من البربر ، وتذكر الروايات أنه لما ركب البحر غلبته عينه فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وحوله المهاجرون والأنصار ، قد تقلدوا السيوف ، وتنكبوا القِسيّ ، ورسول الله يقول له : " يا طارق تقدم لشأنك " ، ونظر إليه وإلى أصحابه وقد دخلوا الأندلس قدّامه ، فهب من نومه مستبشراً ، وبشَّر بها أصحابه ، ولم يشكوا في الظفر .
ورست السفن عند جبل لا يزال يعرف حتى اليوم بـ " جبل طارق " ، وكان نزوله في رجب سنة 92هـ ، ولما نزل فتح الجزيرة الخضراء وغيرها ، وبلغ لذريق نزول المسلمين بأرض الأندلس ، عظم ذلك عليه ، وكان غائباً في بعض غزواته ، فجمع جيشاً جراراً بلغ مائة ألف .
وكتب طارق إلى موسى يطلب منه المدد ويخبره بما فتح الله عليه ، وأنه قد زحف عليه ملك الأندلس بما لا طاقة له به ، فبعث إليه موسى بخمسة آلاف مقاتل معظمهم من العرب ، فتكامل المسلمون اثني عشر ألفاً ومعهم يوليان يدلهم على عورة البلاد ويتجسس لهم الأخبار ، فأتاهم لذريق في جنده والتقى الجيشان على نهر لكة ، يوم الأحد لليلتين بقيتا من رمضان سنة 92هـ ، واستمرت المعركة ثمانية أيام ، وأخذ يوليان ورجاله يخذلون الناس عن لذريق ويقولون لهم : " إن العرب جاؤوا للقضاء على لذريق فقط ، وإنكم إن خذلتموه اليوم صفت لكم الأندلس بعد ذلك " ، وأثر هذا الكلام في الجنود فاضطرب نظام جيشه ، وفر الكثير منهم ، وخارت قوى لذريق ، لما رأى جنده يفرون أو ينضمون للمسلمين ، وهجم طارق على لذريق فضربه بسيفه فقتله ، وقيل : إنه جرحه ، ثم رمى لذريق بنفسه في وادي لكة فغرق ، وهزم الله لذريق ومن معه وكتب الغلبة للمسلمين .
وبعد هذه المعركة توسع طارق في الفتح ، وتوجه إلى المدن الرئيسية في الأندلس ، ففتح شذونة ومدوّرة ، وقرمونة ، وإشبيلية ، واستجة ، واستمر في زحفه حتى انتهى إلى عاصمة الأندلس " طليطلة " وتمكن من فتحها ، وحينها جاءته الرسائل من موسى بن نصير تأمره بالتوقف .
ودخل موسى الأندلس في رمضان سنة 93 هـ في جمع كثير قوامه ثمانية عشر ألفاً ، ففتح المدن التي لم يفتحها طارق كشذونة ، وقرمونة ، وإشبيلية ، وماردة .
سنة 317 هـ: وفاة أبو القاسم البغوي مسند الدنيا
في الأول من رمضان عام 317هـ توفي عبد الله بن محمد أبو القاسم البغوي الأصل البغدادي.
(قال عنه في النجوم الزاهرة 3/226): مسند الدنيا وبقية الحفاظ سمع الكثير من الحديث ورحل إلى البلاد، وروى عن خلائق لا يحصيهم إلا الله، وتفرد في الدنيا بعلو السند.
منقول
يتبع...
18:17 - 2010/08/25: تم تغيير النص بواسطة مسلم بعقيدتي
مسلم بعقيدتي
المشاركات: 1608
نقاط التميز: 1064
عضو متطور
عدد الأيام منذ الإنضمام: 614
معدل المشاركات في اليوم: 2.62
18:17 - يوم أمس معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أرسل رسالة خاصة لهذا العضو لفت انتباه المشرف الى هذه المشاركة هذا الرد فقط ردود هذا العضو فقط
2 رمضان
مقتل الخليفة العباسي المعتز بالله:
شهد اليوم الثاني من رمضان سنة 255 هـ نهاية مأساوية لخليفة عباسي في الفترة المضطربة من حكم العباسيين... إنه المعتز بالله محمد بن جعفر بن المعتصم...
وكان المعتز بالله قد أجبر سلفه الملقب بالمستعين بالله على خلع نفسه من الخلافة والتنحي عن السلطة، قبل ثلاث سنين وستة أشهر وثلاثة عشر يوماً بالتمام والكمال...
صاعقة محرقة على بغداد:
ومن حوادث اليوم الثاني من رمضان ما أورد ابن الجوزي في كتابه (المنتظم) 8/146) في حوادث سنة 442هـ قال:
ووقعت في ليلة الجمعة ثاني رمضان صاعقة في محلة نور الدولة على خيمة لبعض العرب كان فيها رجلان، فأحرقت نصفها ورأس أحد الرجلين ونصف بدنه ويداً واحدة ورجلاً واحدة فمات، وسقط الآخر مغشياً عليه لم يتكلم يومين وليلة ثم أفاق، وعصفت ريح شديدة وجاء مطر جود فقلعت رواسن الخلافة على دجله.
وصول الخليفة الفاطمي مصر:
ومن حوادث اليوم الثاني في شهر رمضان وصول الخليفة الفاطمي المعز لدين الله إلى ساحل الجيزة مصر بعد أن مهد له قائد جيوشه جوهر أمر مصر.
يقول صاحب شذرات الذهب (2/54) في حوادث سنة 563هـ:
ولما وصل الخبر إلى المعز بموت كافور الإخشيدي صاحب مصر تقدم إلى القائد جوهر ليجهز للخروج إلى مصر، فخرج أولاً لإصلاح أموره وكان معه جيش عظيم وجميع أنواع القبائل الذين يتوجه بهم إلى مصر، وأنفق المعز في العسكر المسيَّر صحبته أموالاً كثيرة، ورحّل معه ألف حمل من المال والسلاح، ومن الخيل والعدد ما لا يوصف، وكان بمصر في تلك السنة غلاء عظيم ووباء حتى مات فيها وفي أعمالها في تلك المدة ستمائة ألف إنسان على ما قيل.
مقتل أحد المتآمرين على الأيوبيين (عمارة التميمي).
ومن حوادث اليوم الثاني من رمضان ما ذكره ابن الأثير في تاريخه 10/54 في تاريخه الكامل في حوادث سنة 569هـ وهو يؤرخ للدولة الأيوبية الفتية الناشئة في بلاد الشام ـ وكان الفاطميون قد استنجدوا بها أولا، ثم قضت آخر الأمر على الدولة الفاطمية في مصر وحلت مكانها ـ وكان بين الدولتين أول الأمر صراع يخبو حيناً ويشتد آخر.
قال ابن الأثير: ثم دخلت سنة تسع وستين وخمسمائة، وفي هذه السنة في ثاني رمضان صلب صلاح الدين يوسف بن أيوب جماعة ممن أراد الوثوب به بمصر من أصحاب الخلفاء العلويين.
وفاة أبو الفتح أحمد بن محمد سلطان كجرات:
ومن حوادث اليوم الثاني من رمضان: جاء في كتاب شذرات الذهب (4/74) أنه في سنة 916هـ توفي السلطان العادل المجاهد أبو الفتح أحمد بن محمد سلطان كجرات من بلاد السند، وهو الذي أخذ من الكفار قلعة الشبابانير فابتناها مدينة وسماها أحمد أباد ولا تزال تنسب إليه إلى اليوم.
وعمر السلطان جمد هذا بمكة رباطا مجاور باب الدربية عرف بالكنباتية، وقرر به جماعة ودروساً وغير ذلك، وكان يرسل لهم مع أهل الحرمين عدة صدقات. واستمر على ولايته إلى أن توفي يوم الأحد ثاني رمضان بمدينة أحمد أباد.
معركة شقحب على أطراف دمشق:
ومن حوادث اليوم الثاني في رمضان: يورد لنا ابن تغري صاحب النجوم الزاهرة (8/160) صورة عن معركة جرت بين التتار والمماليك من أهل الشام ومصر وهي معركة شقحب على أطراف دمشق تحت جبل غباغب سنة 702هـ وقد هزم فيها التتار شر هزيمة بعد أن كاد اليأس والخوف يقتل النفوس.
معركة "بلاط الشهداء" :
في 2 من رمضان 114 هـ الموافق 26 من أكتوبر 732م: اشتعلت معركة "بلاط الشهداء" بين المسلمين بقيادة "عبد الرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي "تور" و"بواتييه"، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرةَ أيامٍ من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنتهِ المعركة بانتصارِ أحد الفريقين، لكنَّ المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.
فتح المغرب الأوسط:
في 2 رمضان عام 82هـ كانت الجيوش الإسلامية في شمال أفريقيا تواجه الروم من جهةٍ والبربر من جهةٍ أخرى، وكانت زعيمة البربر تُسمَّى الكاهنة وقد استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، ولم يستطع القائد المسلم زهير بن قيس أن ينتصر عليها حتى جاء الحسان بن النعمان الذي صمم على فتح جميع بلاد المغرب إذ انطلق متوجهًا إلى أواسطِ المغرب والتقى بجيوش الكاهنة وانتصر عليها في رمضان عام 82 هـ.
سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية:
في الثاني من شهر رمضان عام 132هـ الموافق 13 إبريل 750م استولى عبد الله أبو العباس على دمشق، وبذلك سقطت الدولة الأموية وقامت الدولة العباسية.
مولد المؤرخ والفيلسوف ابن خلدون:
في الثاني من شهر رمضان عام 732هـ الموافق 27 مايو 1332م ولد المؤرخ والفيلسوف العربي المسلم عبد الرحمن بن خلدون.
الاستيلاء على كريت:
في 2 أو 3 رمضان 1239هـ الموافق 1824م استولى المصريون على جزيرة كريت
مسلم بعقيدتي
المشاركات: 1608
نقاط التميز: 1064
عضو متطور
عدد الأيام منذ الإنضمام: 614
معدل المشاركات في اليوم: 2.62
18:22 - يوم أمس معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أرسل رسالة خاصة لهذا العضو لفت انتباه المشرف الى هذه المشاركة هذا الرد فقط ردود هذا العضو فقط
3 رمضان
الخروج لغزوة بدر الكبرى:
وهي معروفة ولا تحتاج لشرح
وفاة السيدة فاطمة البتول سيدة نساء الجنة:
وفي الثالث من شهر رمضان سنة أحد عشر للهجرة توفيت سيدة نساء العالمين ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها وأرضاها
وفاة مروان بن الحكم جد الأمويين :
وفي الثالث من شهر رمضان سنة 65 للهجرة توفي الخليفة الرابع من خلفاء بني أمية مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس وهو أبو عبد الملك بن مروان.
عزل عبيد الله بن المهدي عن مصر:
وفي الثالث من رمضان عام 181هـ عزل هارون الرشيد (النجوم الزاهرة 2/94) أخاه لأبيه عبيد الله بن المهدي بن أبي جعفر المنصور عن ولاية مصر.
ولاية المستنصر بالله الأيوبي في الأندلس:
وفي الثالث من شهر رمضان سنة 350 يوم الخميس (الحلة السيراء 1/200) ولي الخلافة في بلاد الأندلس رجل من الأمويين هو الحكم بن عبد الرحمن المستنصر بالله أبو العاص.
دخول جلال الدولة سلطان بني بويه بغداد:
في اليوم الثالث من شهر رمضان عام 418هـ، دخل أبو طاهر جلال الدولة بغداد، بعد أن خرج الخليفة القادر للقائه، وخلفه واستوثق منه، وبذلك استقر جلال الدولة في بغداد، بعد الاستيلاء عليها وإقامة الخطبة لنفسه.
استشهاد القائد التشادي المسلم رابح بن الزبير
في3 من رمضان 1307هـ الموافق 22 من إبريل 1890م: استشهد القائد المسلم الأمير "رابح بن الزبير" الذي أقام مملكةً إسلاميةً في منطقة "تشاد"، كانت عاصمتها مدينة "ديكوا" بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى العاصمة "ديكوا".
مسلم بعقيدتي
المشاركات: 1608
نقاط التميز: 1064
عضو متطور
عدد الأيام منذ الإنضمام: 614
معدل المشاركات في اليوم: 2.62
18:24 - يوم أمس معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أرسل رسالة خاصة لهذا العضو لفت انتباه المشرف الى هذه المشاركة هذا الرد فقط ردود هذا العضو فقط
4 رمضان
البيعة للأدارسة في المغرب
من حوادث اليوم الرابع من رمضان تلقي العلويين الأدارسة البيعة في المغرب
قال د.عبد الهادي التازي في كتابه (الأصول التاريخية بالمشرق لآل البيت بالمغرب):
ـ كان أول قادم إلى المغرب من ذرية الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو المولى إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وذلك بإجماع المؤلفين الذين كتبوا عن تاريخ المغرب بعد ظهور الإسلام...
ثورة خالد الدريوش وسهل بن سلامة
ومن حوادث اليوم الرابع من رمضان ثورة خالد الدريوش وسهل بن سلامه
جاء في تاريخ الطبري (5/132) في حوادث سنة 201 للهجرة قال:
وفي هذه السنة تجردت المطوعة للنكير على الفساق ببغداد. ورئيسهم خالد الدريوش وسهل بن سلامة الأنصاري.
وكان السبب في ذلك أن فساق الحربية والشطّار الذين كانوا ببغداد والكرخ آذوا الناس أذى شديدا، وأظهروا الفسق وقطع الطريق، وأخذ الغلمان والنساء علانية من الطرق، فكانوا يجتمعون فيأتون الرجل فيأخذون ابنه فيذهبون به فلا يقدر أن يمتنع، وكانوا ـ أي الشطار والفساق ـ يجتمعون فيأتون القرى فيكاثرون أهلها ويأخذون ما قدروا عليه من متاع وغير ذلك ، لا سلطان يمنعهم ولا يقدر على منزله ، ثم اعتذر إليه عيسى.
سقوط سرقسطة في يد الإفرنج:
وفي اليوم الرابع من شهر رمضان سنة 512هـ. سقطت في يد الافرنج مدينة سرقسطة من بلاد الأندلس.
قال ابن المقرّي
وقيل: إن موسى بن نصير - فاتح الأندلس - شرب من ماء نهر جلق بسرقسطة فاستعذبه، وحكم أنه لم يشرب بالأندلس أعذب منه، وسأل عن اسمه فقيل جلق، ونظر إلى ما هي عليه من البساتين فشبهها بغوطة جلق الشام.
المسلمون يسترجعون أنطاكية من أيد الصليبين
في سنة 666 هـ
كانت مدينة أنطاكية من مدن الشام التي شملها الفتح الإسلامي في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، وقد فتحها المسلمون عقب معركة اليرموك بقيادة أبي عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه - ، وظلت هذه المدينة بأيدي المسلمين إلى أن بدأت الحملات الصليبية على بلاد الإسلام سنة 491هـ ، فكانت من أوائل المدن التي سقطت في قبضة الصليبيين مدينة أنطاكية ؛ وذلك لأهميتها البالغة عندهم بحكم موقعها المتحكم في الطرق الواقعة في المناطق الشمالية للشام ؛ ولأنها مقر مملكة هرقل أيام الفتح الإسلامي للشام ، فعملوا على إزالة أي أثر إسلامي فيها ، وحولوا المساجد إلى كنائس ، واهتموا بتحصينها غاية الاهتمام لتكون نقطة انطلاق لهم إلى البلاد الأخرى ، حتى بنوا عليها سوراً طوله اثنا عشر ميلاً ، وعلى هذا السور ما يقارب مائة وستة وثلاثين برجاً ، وفي هذه الأبراج ما يقارب أربعة وعشرين ألف شرفة ، يطوف عليها الحراس كل يوم وليلة على التناوب ، فغدت من أعظم المدن في ذلك الحين مناعة وحصانة .
فتح قيسارية:
وأورد خليفة بن خياط في تاريخه (1/337) أن مسلمة بن عبد الملك غزا فأدرب من ملطية فأناخ على قيسارية فافتتحها عنوة ، وذلك لأربع خلون من شهر رمضان سنة سبع ومائة للهجرة.
وقيسارية هذه غير قيسارية التي في فلسطين ، التي فتحها المسلمون أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كتب إلى معاوية رضي الله عنه ـ وكان من أمرائه في الشام :
ـ أما بعد فإني قد وليتك قيسارية فسر إليها ، واستنصر الله عليهم ، وأكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله. الله ربنا وثقتنا ورجاؤنا ومولانا. نعم المولى ونعم النصير.
ولادة المحدث أبو القاسم السمرقندي:
وفي الرابع من شهر رمضان سنة 454هـ بدمشق ولد الإمام المحدث أبو القاسم إسماعيل بن أبي بكر السمرقندي الدمشقي المولد البغدادي الدار (بغية الطلب في تاريخ حلب 4/1619).
كان أبوه من أهل سمرقند، ونزل دمشق، وولد له بها أبو القاسم يوم الجمعة وقت الصلاة. وحمله والده إلى بغداد فكان له في الحديث النبوي شأن عظيم.
يقول عنه تلميذه أبو سعد: سمعت أبا القاسم به السمرقندي يقول مذاكرة:
رَأيت النبي صلى الله عليه وسلم كأنه مريض، فدخلت عليه وكنت أقبل أخمص قدميه وأُمِرّ وجهي عليهما، فحكيت لأبي بكر بن الخاضبة ـ رحمه الله ـ فقال لي:
ـ أبشر يا أبا القاسم بطول البقاء، وانتشار الرواية عنك لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن تقبيل رجله اتباع أثره ، وأما مرض النبي فيحدث وهن في الإسلام.
فما أتى على هذا الحديث إلا قليل حتى وصل الخبر أن الافرنج استولت على بيت المقدس!
وكان ابن السمرقندي مكثراً ثقة صاحب نسخ وأصول. وكان دلالاً في الكتب، وبقي إلى أن خلت بغداد وصار محدثها كثرة وإسناداً، وأملى في جامع المنصور زيادة على ثلاثمائة مجلس في الجمعات بعد الصلاة.
وكان أبو شجاع عمر بن أبي الحسن البسطالي يقول: أبو القاسم بن السمرقندي أستاذ خراسان والعراق.
وفاة زياد بن أبي سفيان
وممن توفي في اليوم الرابع من شهر رمضان القائد الأموي الشهير زياد بن أبي سفيان ، ويقال: زياد بن أبيه ، وزياد بن سمية.
قال عنه ابن عبد البر في الاستيعاب (2/530) اختلف في وقت مولده، فقيل: ولد عام الهجرة وقيل قبل الهجرة، ويكنى أبا المغيرة، ليست له صحبة ولا رواية. وكان رجلاً عاقلاً في دنياه داهية خطيبا له قدر وجلالة عند أهل الدنيا.
وكان عمر بن الخطاب قد استعمله على بعض صدقات البصرة أو بعض أعمالها. وقيل: بل كاتباً لأبي موسى.
صار زياد مع علي رضي الله عنه فاستعمله على بعض أعماله فلم يزل معه إلى أن قتل رضي الله عنه، وانخلع بعدها الحسن لمعاوية رضي الله عنهما فاستلحقه معاوية وولاه العراقين.
ولم يزل كذلك إلى أن توفي بالكوفة وهو أمير المِصْرين، وهو الذي حفر نهر الأبلّة حتى بلغ موضع الجبل.
كان طويلاً جميلا يكسر إحدى عينيه. روي عن ابن عباس قال: بعث عمر بن الخطاب زياداً في إصلاح فسادٍ وقع في اليمن فرجع من وجهه (بعد تنفيذ مهمته) وخطب خطبة لم يسمع الناس بمثلها فقال عمرو بن العاص:
ـ أما والله لو كان هذا الغلام قرشياً لساق العرب بعصاه، فقال أبو سفيان بن حرب :
ـ أما والله إني لأعرف الذي وضعه في رحم أمه. وأقر أبو سفيان ببنوته، فذلك الذي حمل معاوية على ما صنع بزياد. (استلحقه وقربه وولاه)
قال أبوعمر: روينا أن زياداً كتب إلى معاوية إني قد أخذت العراق بيميني وبقيت شمالي فارغة. يعرض له بالحجاز ، فبلغ ذلك عبد الله بن عمر فقال:
ـ اللهم اكفنا شمال زياد.
فعرضت له قرحة في شماله فمات.
مات زياد بن أبي سفيان بالكوفة يوم الثلاثاء لأربع خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وهو ابن ثلاث وخمسين للهجرة سنة.
فتح مدينة بلغراد
في 4 من رمضان 927 هـ الموافق 8 من أغسطس 1521م: نجح السلطان العثماني في فتح مدينة بلغراد التي كانت تعد مفتاح أوربا الوسطى وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية، وقد حاصر العثمانيون هذه المدينة ثلاث مرات: سنة 1441م و1456م و1492م لكنهم لم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا في عهد القانوني.
إعلان الحرب على ألمانيا:
في 4 من رمضان 1073 هـ الموافق 12 من أبريل 1663م: أعلنت الدولة العثمانية الحربَ على ألمانيا بعد 56 عامًا من معاهدة سيتفاتوروك التي أوقفت الحرب السابقة بين الجانبين، وكان سبب الحرب هذه المرة هو بناء الألمان قلعة حصينة على الحدود مع الدولة العثمانية.
مسلم بعقيدتي
المشاركات: 1608
نقاط التميز: 1064
عضو متطور
عدد الأيام منذ الإنضمام: 614
معدل المشاركات في اليوم: 2.62
18:25 - يوم أمس معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أرسل رسالة خاصة لهذا العضو لفت انتباه المشرف الى هذه المشاركة هذا الرد فقط ردود هذا العضو فقط
5 رمضان
تسجيل أسماء الحجاج:
قبل أن نبدأ بسرد بعض الأحداث البارزة التي وقعت في الخامس من رمضان خلال التاريخ نشير إلى ما أورده الفاكهي في كتابه (أخبار مكة 1/399) قال:
حدثنا عبد الله بن عمران قال حدثنا سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج قال: بلغني والله أعلم: أن الحجاج يكتبون في خمس من شهر رمضان يمضين (أي تسجل في الملأ الأعلى أسماء من سيحج في الموسم) فمن كتب اسمه وافى الموسم إن شاء الله تعالى...
دخول المعز الفاطمي القاهرة:
ومن حوادث الخامس من رمضان ما ذكره في (مآثر الانافة 1/310) أن المعز لدين الله الفاطمي بعد أن استقر له أمر المغرب أرسل قائده جوهراً الصقلي فافتتح له مصر وبنى له القاهرة والجامع الأزهر فيها ثم دعاه جوهر إليها فدخل المعز الفاطمي القاهرة لخمس خلون من رمضان سنة 362هـ. وكان قد زينت له.
زلزال في قزوين:
وجاء في كتاب ( التدوين في أخبار قزوين ) أنه لما وقعت الزلزلة العظيمة في قزوين ليلة الخامس من رمضان سنة 513هـ وحدث بسببها خرابٌ كثير خَرِبت مقصورة الجامع لأبي حنيفة رحمه الله، وانكسرت القبة، واحتاج إلى إعادتها، فالتمس الناس من الأمير الزاهد خمارتاش العمادي - لرغبته في الخير - أن يعيد عمارتها، فلما أمر بالعمارة نقضت المقصورة، فوجد تحت المحراب المنصوب في الجدار لوح منقور عليه النص التالي:
ـ الحمد لله رب العالمين وصلواته على محمد وآله أجمعين. أمر الملك العادل المظفر المنصور عضد الدين علاء الدولة... أبو جعفر محمد بن وشمن زيار حسام أمير المؤمنين أطال الله بقاءه بتخليد هذا اللوح ذكر ما رآه وأباحه من ماء واد بني دزج والبرك الخاصة أهل قزوين ليشربوا وليسحبوه إلى مزارعهم وكرومهم في القصبة على النصفة، وتحريم أخذ ثمن له، وإلزام مؤنةٍ عليه على التأبيد. فمن غيّر ذلك أو نقضه أو خالف مرسومه فقد باء بغضب من الله واستحق اللعنة واستوجب العقاب الأليم ( فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم ). وكتب في شهر رمضان سنة اثنين وعشرين وأربعمائة.
وفاة الزاهد حماد الدباس رجل من الصالحين:
وفي اليوم الخامس من شهر رمضان سنة 525هـ توفي الشيخ حماد بن مسلم الدباس الرحبي الزاهد شيخ الشيخ عبد القادر الكيلاني.
قال عنه في (شذرات الذهب 2/74) كان أمياً لا يكتب، له أصحاب وأتباع وأموال وكرامات وقد دونوا كلامه في مجلدات، وكان شيخ العارفين في زمانه.
قال السخاوي : كان قد سافر وتغرب ولقي المشايخ، وجاهد نفسه بأنواع المجاهدات وزاول أكثر المهن والصنائع في طلب الحلال والتورع في الكسب والتحري ، ثم فتح له بعد ذلك خير كثير، وأملى في الآداب والأعمال والعلوم المتعلقة بالمعرفة وتصحيح المعاملات شيئاً كثيراً.
ومن كلامه: انظر صنعه تستدل عليه، ولا تنظر إلى صنع غيره فتعمى عنه. من هرب من البلاء لا يصل إلى باب الولاء. اللسان ترجمان القلب والنظر فإذا زال في القلب والنظر من الهوى كان نطقه حكمة.
توفي الشيخ حماد بن مسلم رحمه الله ليلة السبت الخامس من شهر رمضان ودفن في مقبرة الشوينزية.
ولاية ابن حمدون علي قرطبة:
وفي اليوم الخامس من شهر رمضان 539 تولى إمارة قرطبة ابن حمدون.
قال ابن الأبار البلنسي في (التكملة لكتاب الصلة 1/235) حمدون بن محمد بن علي بن حمدون التغلبي من أهل قرطبة وقاضي الجماعة بها، يكني أبا جعفر، سمع من أبيه وغيره، وولي قضاء بلده بعد أبي عبد الله بن الحاج الشهيد الذي قتل في صلاة الجمعة في الركعة الأولى منها.
وكان أمر الملثمين قد اختل في تلك المدة واضطرب وقام عليهم ابن قسي بغرب الأندلس. وكان ابن حمدون على قضاء قرطبة فصارت إليه الرياسة ودعي له بالإمارة يوم الخميس الخامس من رمضان تسع وثلاثين وخمس, وتسمى بأمير المسلمين المنصور بالله ودعي له على منابر قرطبة وأكثر منابر البلاد الأندلسية.
ولكن ولايته لم تطل أكثر من أربعة عشر يوماً وتعاورته المحن ، فخرج إلى العدوة الغربية في قصص طويلة وأقام هناك، ثم قفل واستقر بمالقه خاملاً ، إلى أن توفي بها سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
وكان أبو الحسن بن سراج يقول على ما كان بينه وبين بني حمدون من البعد والتنافس:
ـ لا تزال قرطبة دار عصمة ونعمة ما ملك أزمتها أحد من بني حمدون.
استرداد مدينة إنطاكية:
في5 من رمضان 666هـ الموافق 19 من مايو 1268م: نجح المسلمون بقيادة بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عامًا، وكان لوقوعها صدى كبير، فقد كانت ثاني إمارة بعد الرها يؤسسها الصليبيون في الشرق سنة 491هـ الموافق 1097م.
مولد عبد الرحمن الداخل:
في 5 رمضان 113هـ الموافق 9 نوفمبر 731م وُلد عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) في دمشق، وهو مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.
وفاة ابن حسنون قارئ وقاضي وخطيب:
وممن توفي في الخامس من شهر رمضان القاضي المقرئ محمد بن علي بن عبد الرحمن بن حسنون الحميري الكتامي من أهل بياسه وصاحب الصلاة والخطبة بها.
قال ابن الأبار البلنسي (2/91) ولي قضاء بلده ، وتصدر به للإقراء والإسماع حياته كلها ، وأخذ عنه الناس وكان مقرئاً جليلاً ماهراً ضابطاً مجوداً عالي الرواية، وعمّر وأسنّ وضعف بصره حتى تعذر الكتب عليه وقد بلغ التسعين.
توفي يوم الاثنين الخامس من رمضان سنة أربع وستمائة للهجرة.
وفاة الإمام عبد الله المقدسي من أجله بنيت دار الحديث:
وجاء في كتاب (الدارس في أخبار المدارس 1/36) في ترجمة عبد الله بن عبد الغني المقدسي: سمع من كثير من العلماء والكبار بدمشق وبغداد وأصبهان ومصر وكتب بخطه الكثير وجمع وصنف وأفاد وقرأ القراءات على عمه العماد والفقه على الشيخ موفق الدين والعربية على أبي البقاء العكبري.
قال الحافظ الضياء : كان عَلَماً في وقته.
وقال الحافظ ابن الحاجب : لم يكن في عصره مثله في الحفظ والمعرفة والأمانة.
وكان كثير الفضل وافر العقل متواضعاً مهيباً جواداً سخياً له القبول التام مع العبادة والورع والمجاهدة. وروى عنه الكثير, وبنى له الملك الأشرف دار الحديث بالسفح (سفح قاسيون في دمشق) وجعله شيخها ، وقرر له معلوماً فمات قبل فراغها.
توفي رحمه الله يوم الجمعة خامس شهر رمضان سنة تسع و عشرين وستمائة ودفن بالسفح.
ورآه بعضهم في النوم فقال له: ما فعل الله بك. فقال: اسكنني على بركة رضوان...
ولادة الشيخ أبو الحسن الشاري:
وذكر الذهبي في (سير أعلام النبلاء 23/277) ترجمة الإمام الحافظ المقرئ شيخ المغرب أبو الحسن علي بن محمد بن علي الغافقي الشاري ثم السبتي ـ وشارة بليدة من أعمال مرسية ـ وسبتة مولده.
قال تلميذه أبو جعفر بن الزبير
ولد أبو الحسن الشاري في خامس رمضان سنة إحدى وسبعين وخمسمائة وأخذ القراءات عن كبار مشاهيرها وكان صاحب إسناد عال في الحديث.
كان ثقة متحرياً ضابطاً عارفاً بالأسانيد والرجال والطرق, بقية صالحة وذخيرة نافعة، منافراً لأهل البدع والأهواء. يقول تلميذه ابن الزبير:
وكنا يجلس لنا بمالقة نهاره كله إلا القليل، وكنت أتلو عليه في الليل ، وكان قد تحصل عنده من الأعلاق النفيسة (الكتب) وأمهات الدواوين ما لم يكن عند أحد من أبناء عصره. وبني مدرسة بسبتة ووقف عليها الكتب.
وشرع في تكميل ذلك على السنن الجاري بالمدارس التي ببلاد المشرق فعاق عن ذلك قواطع الفتن الموجبة لإخراجه عن سبتة وتغريبه ، فدخل الأندلس سنة إحدى وأربعين وستمائة وتنقل محدثاً ومقرئاً بين المرية ومالقة وغرناطة.
حكى أبو القاسم بن عمران الحضري عن سبب إخراج أهل سبتة للإمام الشاري أن ابن خلاص وكبراء أهل سبتة عزموا على تمليك سبتة لصاحب أفريقية يحيى بن عبد الواحد، فقال لهم الشاري.
ـ يا قوم خير أفريقية بعيد عنا وشرها بعيد عنا، والرأي مداراة ملك مراكش
فما هان على ابن خلاص - وكان فيهم مطاعاً - فهيأ مركباً وأنزل فيه أبا الحسن الشاري وغربه إلى مالقة، وبقي بسبتة أهله وماله.
قال ابن الزبير: توفي أبو الحسن يرحمه الله بمالقة في التاسع والعشرين من رمضان سنة تسع وأربعين وستمائة..
أي أنه ولد في الخمس من رمضان وتوفي في التاسع والعشرين منه.
مجزرة صهيونية في مدينة اللد:
في5 من رمضان 1367هـ الموافق 11 من يوليو 1948م: وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة "موشيه ديان" ترتكب مجزرة في مدينة اللد بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية، واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش، وقتل في الهجوم 426 فلسطينيًا، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد المدنيون إلى ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب، وأعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيرًا على الأقدام دون ماء أو طعام؛ ما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
lol!: