وفـــــــــــــــي المغرب حكاية عنـــــــــــــــــوانهــــــــأ الابـــــــــــــــــــــــرز
جدلية العبد والســيد
المغرب خير مــثال
أكيد تمام التأكد ان لهذه الاخيرة جذورا تاريخية ، فعلى مر التاريخ البشري الحافل بالقضايا التي استطاعت ان تبرز ذاتها من خلال خلفياتها التي كانت عندئد الشغل الشاغل،فجدلية العبد والسيد،بالرغم مما تشكله عندي هذه التسمية من تقزز،فلا سيد في هذا الكون، كلنا عبيد لرب العباد الذي استخلفنا في ارض المعاش، كي نكسب دار البقاء،دار لامفر فيها بين اثنين،حينها سيعز المرء او يهان،يعز لكونه اعز الناس واعطى وقدم وساهم بالقليل والكثير، ويهان من تجرأ على اهانة الاخرين، فاعتدى وضل ونافق و خان،نعم انه لاكيد بأن قيمة شخص تختلف عن الاخر، بدليل ان االاختلاف موجود بين الناس وهذا متفق عليه من طرف العامة،الا انني مادمت قد طرحت القيمة، قالقيمة الانسانية وجب ان تكون كقيمة مطلقة وليس مجرد قيمة كوسيلة فقط،ارجع كي اقول هنا في المغرب تعودنا على هذه الجدلية بالرغم مما تحتوي عليه من اشياء معقدة، ان الناس هنا عشقوا هذه الجدلية فما كان منهم الا ان يطبقوها على ارض الواقع،فلكون الانسان مثلا ذلك الكائن الذي فضل وميز على باقي الكائنات الاخرى في قضية احترامه،فلو انطلقنا من هذا المنطلق فوجب حينها ان نحترمه كانسان يختزل الانسانية جمعاء في ذاته الانسانية الا ان الامر مختلف هنا فالناس لا يحترمون الا من يريدون بل ومن يعتقدون او يرونه اعلى منهم،سرنا نراهم يقبلون بل يمجدون من يرونه يمتلك ماديات دنيا الملذات،فيما الفقير الذي هو في حد ذاته غني الدنيا وما مافيها كونه يعيش وهو راض بالقليل، ومالكا لأجمل شيء وهو صحته التي يحسد عليها من غني بملذاته الدنيوية والتي جلبت له معها المشاكل والأزمات الروحية، هنا التقابل يتضح بالملموس
عندما نتحدث عن الواقع الكروي المغربي الذي تتضح فيه المقولة جانبه، فما اكثر هذه السلوكيات عندنا.....
أكيد الراي يبقى لكم وذلك بالنقاش الفعال وليس الضحك والتسلية ،فكفانا من ذلك، لان الضحك فينا ولا ندلاي ذلك؟